█◄معالم الكــــــبار تتضح والمونـــــديال يقترب ....

يشرفنا ان نقدم لكم هذا الموضوع الذي يعد كاحصاء شامل للمباريات
الذهاب التي خاضتها التخبةالوطنية في التصفيات المؤهلة لكاس العالم وكاس افريقيا فكان لنا الموضوع التالي :

عقب تجاوز المنتخب الوطني الجزائري للدور الثاني من تصفيات كأس افريقيا والعالم لسنة 2010 انتظر الجميع ما ستسفر عنه قرعة الدور
الثالث قرعة كانت قلوب كل الجزائريين موجهة لها وتمناها الجميع ان تكون ملائمة فشاءت أيادي القدر ان تضعنا في مجموعة ليست
بالهينة بوجود أبطال افريقيا لدورتين متتاليتين ووجود المنتخب الزامبي بقيادة مدبه الفرنسي رونار وكذا المفاجاة المنتخب
الروانديوانتظر الجميع موعد الجولة الاولى والوجه الذي سيظهر به أشبال المدرب سعدان في تصفيات يعتبرها اكثر من 35مليون جزائري
بمثابة الحلم والفرصة الاخيرة للتاهل الى المونديال.
البداية يوم 28 مارس من كيغالي

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 758 * 500 و حجم 216KB.

يوم 28 مارس اعطيت اشارة انطلاق تصفيات المجموعة الثالثة أردات القرعة ان تكون بداية محاربي الصحراء من كيغالي في مواجهة صعبة وتوقع الكثير ان تكون خرجة أشبال سعدان مخبية بعد ان فشل المنتخب في العودة باي انتصار خارج القواعد منذ سنين بل وتسجيل أي هدف خارج الديار منذ أزيد من سنة ونصف...لكن ورغم دخول المنتخب بغياب عنصرين بارزين ويتعلق الأمر بصخرة الدفاع عنتر يحي والمايسترو كريم زياني لكن اختيارات سعدان كانت موفقة ودخل الخضر الشوط الاول بكل قوة وسيطروا على مجمل فتراته واتاح الثنائي صايفي والوجه الجديد غزال العديد من الفرص الخطيرة التي فشل ثنائي القاطرة الامامية من تحويلها الى اهداف في وقت كان الرد الرواندي عقيما.وانتظر الجميع مواصلة السطرة في الشوط الثاني غير ان العكس حدث ودخلت رواندا بكل قوة لقهر الأفناك لكن استماتة الدفاع والحارس لوناس قاواوي جعلت الجزائر تعود بأول نقطة لها في التصفيات وتخرج سالمة من معركة كيغالي رغم تضييعا فرصة العودة بالزاد كاملا.نقطة اعتبرها الكثير فضة غير ان لونها تحول الى الذهب بعد ساعات قليلة بعدما انتهى اللقاء الثاني لذات المجموعة بتعادل مخيب للمنتخب المصري في ملعب القاهرة امام منافس زامبي أخلط كل الاوراق وبرهن للجميع ان رونار واشباله سيكونون طرفا هامة في معادلة التاهل للمونديال والتاهل لن يلعب بين أحد قطبي القارة السمراء فقطلقاء انتهى بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة ...نتيجة بقدر ما أثلجت صدور الجزائريين وأعادت الموازين للمجموعة الثالثة الا ان الجمهور الجزائري تيقن ان المهمة نحو جنوب افريقيا لن تكون طريقا مفروشة بالورود بدخول طرف ثالث للصراع.

ا لأحد 07 جوان 2009
الفراعنة يسقطون بالثلاثية في البليدة

يبقى السابع من جوان يوم تاريخي للكرة الجزائرية وللمنتخب الوطني كيف لا وقد تمكن رفقاء القائد منصوري من هزم بطل كاس افريقيا لمرتين متتاليتين المنتخب المصري بثلاثية تداول على تدوينها كل من مطمور وغزال وجبور ، هذه المباراة التي عرفتحضور جماهري منقطع النظير بحيث اكتظت مدرجات ملعب مصطفى شاكر بالمناصرين الجزائرين الذين جاؤوا من كل الولايات لمؤزارةمحاربي الصحراء من اجل افتكاك النقاط الثلاثة ، عرفت هذه المواجهة خلال المرحلة الاولى تخوف كلا الطرفين حيث لم نسجل محاولات كثيرةمن الجانبين خاصة بالنسبة للعناصر الوطنية ، أما المرحلة الثانية فعرفت تغير جذري في اطوار اللقاء بدأ من الدقيقة العاشرة فبعد مجهود فرديمن مطمور يقذف كرة يسارية يخادع بها الحضري معلنا الهدف الاول للمنتخب الوطني وملهبا مدرجات ملعب مطفى شاكر هذا الهدف حرر كثيراالعناصر الوطنة بحيث لم تمر سوى ثلاثة دقائق حتى تمكن عبد القادر غزال من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الوطني بعد مخالفة نذير بلحاج الذي وضع الكرة فوق راس غزال هذا الهدف اثر كثيرا على المنتخب المصري الذي صعدت كل عناصره للهجوم من اجل تقليص الفارق وهو ما مكن العناصر الوطنية من اضافة هدف الآمان والاطمأنان بعد انطلاقة قوية من المايسترو كريم زياني الذي مرر كرة في العمق لجبور الذي وجد نفسه وجها لوجه فلم يترك اي فرصة لعصام الحضري ووقع الهدف الثالث ، وبعدها رمى المنتخب المصري بكل قوته من اجل تسجيل هدف الشرف وهو ما كان له عن طريق النجم أبوتريكة .
حدث في المباراة
بوقرة يتفوق على البلدوزر

أثبت مجيد بوڤرة أنه مدافع من العيار الثقيل ليؤكد بذلك أحقيته بلقب أحسن لاعب في نادي غلاسكو هذا الموسم. وتألق بوڤرة بشكل ملفت للانتباه في المواجهة التي فاز بها الخضر أمام الفراعنة بثلاثية، حيث سيطر كلية على خصمه عمرو زكي الذي اضطر للخروج بعد أن تأكد بأنه لن يتمكن من تعدي خط الـ18 متر مادام بوقرة يقود الدفاع الجزائري .
الواقعية أمام المرمى .

عرفت التشكيلة الوطنية خلال مباراة مصر كيف تستغل جميع الفرص التي أتيحت لها حيث تميز مهاجموا المنتخب الوطني بالواقعية التامة أمام مرمى عصام الحضري حيث عرف مطمور وغزال وجبور كيف يستغلون جميع الفرص التي أتيحت لهم حيث لم يتراخوا اطلاقا أمام مرمى المنافس ، وهو شيء اجابي لم يكن موجود لدى العناصر الوطنية في السنوات الماضية.هكذا اذا كانت المباراة الثانية في التصفيات لتشكيلة الشيخ سعدان .

السبت 20 جوان 2009
الرصاصات النحاسية تتصدأ على أيدي الخضر

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 720 * 576 و حجم 66KB.

المباراة الثالثة للتشكيلة الوطنية كانت صعبة جدا خاصة وأنها جرت أيضا في أدغال افريقيا وبالضبط في ملعب الموت ضد المنتخب الزامبيحيث كان الكل متخوف من هذه المباراة بمأن نقاطها كانت مصيرية جدا في تحقيق أهداف النخبة الوطنية ، وكان الضغط كبيرا على اشبال سعدانمن اجل العودة بنتيجة اجابية من زامبيا ، لكن لاشيء اصبح مستحيل في قاموس المدرب رابح سعدان حيث قامت العناصر الوطنية بتربص ناجع في جنوب افريقيا قبل أن تحط الرحال في زامبيا التي تحدى فيها من قبل مدربها الملقب بالثعلب الشيخ سعدان ، لكن حدث العكس فوق ارضية الميدان .فبعد بداية جس نبض خلا ل العشرين دقيقة الأولى حيث بدا لنا ان التشكيلة الزامبية متخوفة كثيرة من رفقاء منصوري ن وهو ما ساتغله مجيد بوقرة بحيث تمكن من توقيع الهدف الاول اثر تنفيذ مخالفة من طرف زياني كريم . وتمكن ايضا البديل رفيق صايفي من تسجيل الهدف الثاني خلال الشوط الثاني ، وهو ما مكن النخبة الوطنية من تحقيق فوز كبير كان فيها الحارس قواوي دور كبير في تحقيقه رفقت الدفاع القوي المتكونمن حليش وعنتر وبوقرة .
حدث في اللقاء
الداهية سعدان يصطاد الثعلب رونارد

قبل مباراة الجزائر ضد زامبيا تناقلت وسائل الاعلام تصريحات كثيرة لمدرب المنتخب الزامبي حيث صبت في مجملها بان المنتخب الجزائري سيهزم شر هزيمة في ملعب الموت وقال بانه يوصف بالثعلب وسيتغلب على الخضر ، لكن الشيخ سعدان رد بطريقته الخاصة فكان فوق البساط الأخضركلامآخر ، فقدم درس في الواقعية للمدرب الفرنسي من خلال الخطة المحكمة التي تمكن من خلالها رفقاء زياني من السيطرة كليا على الكرة ، فكانسعدان بحق استاذ فتعلم يا رونار
قواوي رجل اللقاء وعودة سرباح من جديد .

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 840 * 1097 و حجم 89KB.

عرف لقاء زامبيا تألق الحارس الوناس قواوي الذي انقذ التخبة الوطنية من عدة أهداف كادت تكون وشيكة وقد لعب دور كبيرا في اعطاء الثقة لزملائه المدافعين كما لعب ثلاثي الدفاع حليش عنتر وبوقرة دورا كبيرا حيث انكسرت جميع محاولات الزامبيين على جدار الدفاع الجزائري .

ترتيب مرحلة الذهاب .

الترتيب	لعب	فوز	تعادل	خسارة	له	عليه	الفرق	النقاط
1-الجزائر	3	2	1	0	5	1	+4	7
2-زامبيا	3	1	1	1	2	3	1-	4
3-رواندا	2	0	1	1	0	1	1-	1
4-مصر	2	0	1	1	2	4	2-	1

[center]2
1

(الترتيب منقول من عند الأخ Le-WaHrAni )
وبهذا يمكن اعتبار مرحلة الذهاب من التصفيات بالنسبة للتشكيلة الوطنية جد اجابية بمان ان ان المنتخب الوطني لعب مواجهتين خارج الديارمن اصل ثلاثة مواجهات ورغم ذالك تمكن من جمع سبعة نقاط مع تسجيل خمسة أهداف وتلقي هدف واحد فقط وهذه كلها مؤشرات اجابية .
رائحة المونديال بدأنا نشتمها

بما ان رفقاء زياني يتصدرون مجموعتهم بفارق ثلاثة نقاط عن منافسهم المنتخب الزامبي فانه يمكننا ان انقول ان الامور اصبحت سهلة نوعا ما من أجل تحقيق حلم الوصول الى المونديال الذي سيقام في جنوب افريقيا ن لكن يجب وضع الأرجل على الأرض من اجل تحقيق هذا الهدف المسطر ، فبالتوفيق للمنتخب الوطني في مرحلة العودة وان شاء الله مزيدا من الانتصارات للكرة الجزائرية .

عودة أجواء الاستقلال

بعد ان قابل الجمهور الجزائري تعادل رواندا بنوع من الخيبة عقب فشل زملاء منصوري العودة بالقاط الثلاث من كيغالي ورغم ان الخيبة اختفت بعد ساعات حينما قابلها تألق زامبي في القاهرة الا ان ما عاشته الشوارع الجزائرية قبل لقاء مصر سيبقى في التاريخ فبدا التحضير للقاء منذ أزيد من شهرين وتوقع الجميع ان يحدث"العجب" ان فاز المنتخب ولم يرد زملاء مطمور تغيير هذه العبارة واطلقوا العنان للمناصرين الجزائريين للفرحة بعدما أذلوا زملاء الحضري بثلاثية قاسية فلم يكد الحكم الجنوب افريقي يطلق صافرة النهائية حتى اكتظت شوارع ال48ولاية وراحت الأعلام الوطنية لتملأ الشوارع كلها ورقص وغنى وفرح الشعب الجزائري الى غاية الساعات الاولى لصباح ما بعد اللقاء.
ولم تتوقف تحضيرات الانصار عند هذا الحد بل اعدوا العدة جيدا وانتظار أي مفاجاة سارة من شيليلا بومبوي ومرة أخرى فعلها زملاء الماجيك وتركوا الجزائر تقضي أياما اخرى بيضاء فرحا بالعودة القوية للمنتخب .
فلتواصل الافراح فجنوب افريقيا أصبحت قريبة .

في الأخير أتمنى أن يكون الموضوع قد نال اعجابكم
تقبلوا تحياتي

[/center]

1.2.3. فيفا لالجيري

&#9608;&#9668;معالم الكــــــبار تتضح والمونـــــديال يقترب ....

█◄معالم الكــــــبار تتضح والمونـــــديال يقترب ....